13 تموز 2017

   شارك الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد المستشار الأقدم لرئيس الجمهورية في مؤتمر التجارة والاستثمار العراقي الذي أقيم في لندن للفترة من 3- 4 / تموز الجاري وقد ألقى معاليه محاضرة حول واقع الإستثمار والتجارة في العراق من النواحي الإقتصادية والسياسية والإدارية والطرق الكفيلة بتطوير المؤسسات الحكومية من أجل مواكبة العصر والإستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا المجال والعمل على إصلاح المؤسسات السياسية والإقتصادية لزيادة الشفافية وتقليل البيروقراطية والروتين سعياً لتحقيق فرص أكبر للإعمار وخصوصاً في مرحلة ما بعد داعش. كما أشار معاليه الى ضرورة اتخاذ خطوات أكثر جدية لحل المشكلات مع حكومة إقليم كردستان، وخاصة المشاكل السياسية والمالية في الإقليم وهو ما تم مناقشته لاحقاً مع عدد من الوفود التي حضرت من السليمانية لزيارة سيادته أثناء إنعقاد المؤتمر.

   والتقى معاليه في بغداد رئيس الأساقفة ألبيرتو أورتيغا سفير الفاتيكان في العراق وتم خلال اللقاء بحث أوضاع النازحين وخاصة المسيحيين وسبل رجوعهم الى مناطقهم المحررة وعبّر السيد أورتيغا عن اهتمام قداسة البابا فرنسيس بالمناطق الأثرية في العراق وانه يقوم بدراسة زيارتها في المستقبل.

      كما استقبل معاليه في مكتبه بقصر السلام قنصل دولة الكويت وتم بحث التطورات السياسية في العراق بالإضافة الى العلاقات العراقية الكويتية بما يخدم مستقبل العلاقات بين البلدين الشقيقين.

  وفي وقت لاحق من الأسبوع الماضي حضر سيادته ندوة عقدها مجلس الاقتصاد العراقي حول الإستثمار في العراق إذ نوقش وضع القطاع الخاص في ظل إدارة الدولة للموارد المالية والبشرية وفرص تمكين هذا القطاع الحيوي من النهوض والقيام بدوره الفعال في تنشيط حركة الإقتصاد في البلاد.

 وخلال استقبال سيادته مفتش عام وزارة النقل والمواصلات في مقر إقامته أكد السيد المستشار على ضرورة الإلتزام بمبادى النزاهة وتطبيق القانون في العمل الحكومي ومكافحة الفساد المالي والإدراي المستشري في مفاصل الدولة العراقية مما  يعيق عملية التنمية الإقتصادية ويؤخر فرص العراق في الوصول الى مصاف الدول المتقدمة.

 

وأكد معاليه خلال استقبال السيد تشن وي تشينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق على أهمية العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الصديقين والدور المهم الذي تقوم الصين في رفد الإقتصاد العراقي من خلال الحركة التجارية المتبادلة حيث تعتبر الصين إحدى أهم البلدان المصدرة للعراق وتم كذلك مناقشة الأوضاع السياسية الحالية والآفاق الجديدة خصوصاً بعد دحر الإرهاب وتحرير أغلب المناطق العراقية.

كما قام سيادته بزيارة بروتوكولية الى السفارة التشيكية وقام باستقبال معاليه السيد يان فيجيتال السفير التشيكي في بغداد وتم خلال الزيارة التأكيد على التعاون المشترك وتطوير العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية التشيك وبثية دول الإتحاد الأوربي كما تم بحث العلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين الصديقين.