استقبل الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد في مكتبه بقصر السلام خلال الأسبوع المنصرم عدداً من الشخصيات وممثلي المؤسسات العراقية والأجنبية من مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاعلامية.

    فقد استقبل سيادته محافظ الأنبار المهندس محمد الحلبوسي وجرى خلال اللقاء التأكيد على الإلتزام بتطبيق القانون في العمل الحكومي ومكافحة الفساد المالي والإداري الذي يعيق عجلة  التطور ويؤخر فرص العراق الإقتصادية في النهضة التنموية الشاملة والالتحاق بركب الدول المتقدمة.

    وخلال استقبال معاليه وفد قناة كوردسات الفضائية أكد على أهمية دور الإعلام كسلطة رابعة تتحمل مسؤولية مهنية في نقل الواقع كما هو وتسليط الأضواء على الحالات الإيجابية والسلبية معاً. كما استقبل سيادته لاحقاً د.أحمد عبد المجيد رئيس تحرير جريدة الزمان (طبعة العراق) الذي شرح مستجدات العمل الاعلامي بعد الإنتصار على (داعش) و من جانبه شدّد سيادته على ضروة أن يكون الإعلام الحر رديفاً لأجهزة الدولة في الحرب على الفساد بكافة أشكاله.

    وفي سياق متصل إستقبل السيد المستشار الأقدم رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية د.واثق الهاشمي ، وقدّم الهاشمي خلال اللقاء إيجازاً حول الدور الإعلامي والفني (للمجموعة العراقية) في المشهد السياسي الحالي من خلال رفد الساحة بالدراسات الستراتيجية التي تسهم في بناء مؤسسات الدولة على الأسس الصحيحة ومحاربة كافة الظواهر السلبية في الدولة والمجتمع.

    وفي الجانب الإقتصادي أجرى معالي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد عدة لقاءات - كلٌّ على حدة- مع محافظ البنك المركزي د.علي العلاق ووفد المصارف الأهلية إضافة الى وفد من الشركات الصينية العاملة في العراق، وتم في مجمل هذه اللقاءات مناقشة سبل النهوض بالإقتصاد العراقي عموما والتركيز في العمل على تنشيط دور القطاع الخاص ليكون سانداً للقطاع العام وأخذ دوره الحقيقي في توفير فرص العمل وتحريك السوق العراقية.

واستقبل سيادته بمقر إقامته سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق ومسؤولين رفيعي المستوى في السفارة وتم خلال اللقاء بحث أواصر التعاون بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتوطيد الشراكة الإقتصادية بما يعود بالنفع العام لكلا الشعبين.

   كما قام سفير الكرسي الرسولي في دولة الفاتيكان لدى العراق نيافة المطران ألبيرتو أورتيغا بزيارة معالي السيد المستشار في مقر إقامته ببغداد وتم مناقشة التطورات السياسية في العراق خاصة بعد القضاء على العصابات المسلحة (داعش) وسبل تطوير العلاقات الدبلوماسية بين العراق وبين دولة الفاتيكان. واستذكاراً لمواقف النائب الراحل (د.مهدي الحافظ) الوطنية ودوره في العراق الجديد، استقبل معاليه في وقت لاحق (في مقر إقامته أيضاً) كلاً من د.حسن الجنابي وزير الموارد المائية ود.محمد الحاج حمود وكيل وزارة الخارجية والسيد إسماعيل زاير رئيس تحرير "الصباح الجديد" والسيد شوقي عبد الأمير رئيس تحرير جريدة "بين نهرين"، وقد أشادوا جميعاً بسيرة الراحل الكبير وتفانيه في العمل في جميع المسؤوليات التي ألقيت على عاتقه.

وخلال ندوة ومعرض فني أقامهما نادي الصيد العراقي حول الأهوار، أكّد معاليه على أهمية ان تبذل الحكومة المزيد من الجهود الخدمية لهذه الجزء المهم والحيوي من العراق ورعاية سكان الأهوار الذين طالما حرموا من حقهم الطبيعي في العيش الكريم خلال العهد السابق.

كما شارك سيادته صباح هذا اليوم في الندوة النقاشية التي أقامتها وزارة الموارد المائية تحت عنوان (إستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية والأراضي) وألقى معاليه كلمة (تنشر لاحقاً) تعالج مشكلات شح المياه في العراق وتعرض لأهم الحلول التي من شأنها تخفيف الاضرار المتوقعة من هذه الأزمة خصوصاً في جنوب العراق.